هل تعرف من يكون هذا البطل الذي في الصورة؟
إنه البطل "عطية شعلان" بطل ابطال العالم في الوزن فوق الثقيل ، بميدالياته الذهبية وكأس البطولة العالمية ، الذي يزن 19كجم من البرونز الخالص.
يحرص البطل "عطية شعلان" على الإستيقاظ في تمام الساعة السابعة صباحاً ، لتناول وجبة الإفطار ، ولا يمانع البطل من مساعدة زوجته الالمانية في إعداد وجبة الإفطار التي تتكون من عناصر غذائية يحرص على تناولها مثل "الرز البسمتي ، وقطع لحم وكاجو ولوز وسلطة خضراء ، وموز مع عصير كيوي أو برتقال.
وبعد تناول الفطور يخصص البطل ساعة من وقته لتلاوة القرآن الكريم من نسخة مترجمة للغة الألمانية بصحبه زوجته التي تحرص على معرفة تعاليم الدين الإسلامي.
ويجلس البطل بصحبة ابنه الوحيد الذي يدعى "كان" وزوجته للقراءة في بعض كتب المعرفة العامة لتوسعة مدارك الصغير على مختلف نواحي الحياة.
بعد انتهاءه من القراءة يخرج "عطية شعلان" بصحبة اسرته لممارسة رياضة المشي في الشوارع الجانبية لمنزله.
منذ حصوله على البطولة لم تخلو حياة البطل من المفارقات التي تصادفه في يومياته ، فعندما دخل السوبر ماركت ، لاحظ البطل هو واسرته متابعة عامل الكاشير حلقة تلفيزيونية مسجلة له بعد أن فاز بالمادلية الزهبية وهو الشئ الذي اسعدهم جداً.
فمنذ حصوله على البطولة لم تخلو حياة البطل من المفارقات التي تصادفه يوميا فعندما دخل السوبر ماركت لاحط الجميع يتابعة.
وأصر عامل الكاشير على التقاط صورة تذكارية مع بطل بلاده العالمي الذي شاهده امام عينه انسان بسيط وفي غاية التواضع.
بعد توصيل اسرته للمنزل يعتاد شعلان المرور على كوفي شوب قريب من المنزل ليتناول كوب من عصير المانجو الذي يشتهيه.
وفي حوار ودي اعتاد عليه البطل مع عمال المحل ، سمح لهم بإلتقاط صورة تذكارية معه بعد أن ارتديا ميدالياته الذهبية ملوحين بعلامة النصر.
وقد باع "شعلان" سيارته الخاصة لتجهيز نفسه للبطولة العالمية الأمر الذي يضطره إلى استقلال تاكسي للذهاب إلى صالة الجيم للتدريب ، وهو الذي يحرص على الإلتزام به مرة يوميا على الأقل.
وفي تمام الساعة الثانية ظهراً يصل شعلان للصالة ليجد كاميرات إحدى القنوات الخاصة في انتظاره وهو الأمر الذي اسعده واحزنه في نفس الوقت بسبب تجاهل الإعلام الحكومي لما حققه من انجازات لم يسبقه احد فيها.
بعد انتهاءه من التسجيل توجه شعلان إلى الأجهزة الرياضية حيث التمرين الشاق الذي اعتاد على ممارسته في الصالة لمدة لا تقل عن ساعتين من أجل الحفاظ على لياقته.
ومن أجل أن يشعر بقيمة مابذله من مجهود خلال التمرين يبادر شعلان بإستعراض قواه الجسمانية في تحدي مع اصدقاءه في نفس اللعبة ، ولا يمانع البطل من توجيه بعض النصائح لهم.
مجهود شاق يبذله البطل في صالة التمرين جعله يشعر بالجوع فقرر اصطحاب اسرته لأحد المطاعم لتناول وجبة الغداء ، وهي من أهم خمس وجبات يتناولها البطل في اليوم بتكلفة سنوية تقدر بحوالي 250 ألف جنيه.
إرسال تعليق