فتاة محجبة تعرضت لموقف محرج من مدرس لغة فرنسية حاول أن ..!
رغم كل ماحدث من عنف ضد المسلمين في دولة فرنسا ، وغيرها من الدول التي تتشدق بالكثير من الألفاظ النبيلة مثل الحرية وحقوق الإنسان ، ورغم أن من يعيش في تلك البلدان من المسلمين هم أدرى الناس أنهم يعيشوا في زمرة من الغضب المنتشر ضد الإسلام وضد المسلمين ، إلا أنه لابد من ظهور دائماً من يدافع عن اسلامه عن دينة ولا يبال من سخافات من حوله أياً كان.
هكذا تمسكت طالبة مسلمة في أحد المؤسسات التعليمية بإحدى جامعات باريس في فرنسا بتعاليم دينها الحنيف.
ورغم معرفتها بإحتمال المضايقة ولكن رد الفعل كان غريب جداً ، فعندما دخل المدرس الفصل ووجد الطالبة المحجبة ، اقترب منها ، وحاول أن يجعلها تخلع الحجاب ، ولكن زملائها نهروه ، ولم يجعلوه يكمل تلك الحركة ، فخرج ذلك المدرس غاضباً في عصبية ثم عاد بعد قليل وهو يخلع ملابسه مدعياً أن دينه وفلسفته هو التجرد من الملابس ، وهي الحجة التي تم بها منع الحجاب داخل المؤسسات التعليمية ، (كما تمنعني من خلع ملابسي ،امنعها من لبس حجابها).
لابد للمبدأ من المدافعه فهمها زادت حدة الظلم فهو باطل لابد أن تكون له نهاية ، وكذلك أيضاً تجد تحقق هذه العبارة الموجودة في هذه الآية الكريمة في القرآن الكريم
قال تعالى:"إن الله يدافع عن الذين آمنوا"
حيث دافع زملاء الطلبة عنها ، واعتزر لها مدير المؤسسة ، في النهاية نريد أن نقول إذا كنت لا ترضى بالظلم فالسكوت لا يكفي لرفع الظلم ،والعنف لن ينفعك أيضاً.
إرسال تعليق